Sunday, June 1, 2008

رحيلُكِ...رحيل الجنَّة


ذهبتِ ولم تَعُدِ تبالين بأفكاري
ذهبتِ وأخذتِ معكِ روحكِ وروحي
ذهبتِ وتركتيني أُناجي أوهامي
فمَن,فمن يا حبيبتي,بعدَكِ سيعرِفُ أَطواري؟

الموتُ مصيرُنا كلّنا...مصيركِ
ولكنَّكِ لي أنا,وأنا ابنتكِ
فَلِمَ رَحَلْتِ بعيداً وتذَوَّقْتي هلاكي
فأنا أموتُ رويداً رويداً بعيداً عنْكِ

أنتِ من جَعَلْتِني أرى نور العالم
وأنتِ من بَنَيْتي لي الاحلام
حملتِني أشهراً جاهدةً بالآلام
فكيف تصبحين اليوم كالأوهام؟

كَبِرْتُ...كبِرْتُ وما زلتُ طفلتكِ الصغيرة
وما أنسى كيف فقدْتُ أمي الحبيبة
في البال,وفي قلبي ذكريات وصورة
فما تبَقَّى منكِ...ما تَبَقَّى إلا صورة...

قالوا يوماً أنَّ الجنّة تحت أقدام الأُمهات
فيا ملاكي,هل ستبقى الجنَّة بعدَ رحيلكِ؟؟!

No comments: